الرئيسيةعريقبحث

أسماء الله الحسنى

تسعة وتسعون اسم لله عز وجل

☰ جدول المحتويات

في القرآن

ورد ذكر وجود أسماء الله وتسميتها بأسماء الله الحسنى في القرآن في أربع آيات هي:

حسب رواية الوليد بن مسلم

وأسماء الله الحسنى حسب رواية الوليد بن مسلم عند الترمذي كالتالي:

* = الأسماء التي لم تثبت لا في القران ولا في السنة.

1 الأسماء التي لم تثبت لا في القران ولا في السنة

أسماء الله الحسنى توقيفية، إذ لا يجوز لنا أن نسمي الله سبحانه، إلا ما سمى به نفسه، في القران الكريم أو في الأحاديث الصحيحة. الأسماء التي ليس عليها دليل عند رواية الوليد بن مسلم حددها الشيخ الرضواني[13] الشيخ العلامة عبد المحسن العباد[14] والشيخ ابن عثيمين [15](انظر الجدول اسفله). وهي كالتالي:

الخافضُ المعزُّ المذِل العَدْلُ الجَلِيلُ البَاعِثُ المُحْصِي المُبْدِيءُ المُعِيدُ المُمِيتُ الوَاجِدُ المَاجِدُ الوَالِي المُقْسِط المُغْنِي المَانِعُ الضَّارُّ النَّافِعُ البَاقِي الرَّشِيدُ الصَّبُور .

2 أقوال العلماء حول الأسماء غير الثابتة

في ما يلي أقوال العلماء حول الأسماء غير الثابتة والتي لا يجوز تسمية الله بها ولا الدعاء بها:

لا يمكن نسب الضر إلى الله تعالى، ولا تسميته بالضار، ورسوله يقول:

روي عن رسول الله  في صحيح مسلم 771[20]:

""والخير في يديك ، والشر ليس إليك " "

3 أقوال العلماء حول رواية الوليد

"ولم يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم تعيين هذه الأسماء، والحديث المروي عنه في تعيينها ضعيف".

" ليست العلة عند الشيخين (البخاري ومسلم)، تفرد الوليد فقط، بل الاختلاف فيه

والاضطراب، وتدليسه واحتمال الإدراج ".

عند المسلمين

روي عن رسول الله  في صحيح البخاري[9]، صحيح مسلم[27]،مسند أحمد[28]،سنن الترمذي[29]،سنن ابن ماجه[30]:

""إن لله تسعة وتسعين اسما، مائة إلا واحدا، من أحصاها دخل الجنة" "

.

« ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحدا من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجا » – الرسول محمد، [31]
« فهو موصوف من الصفات بأكملها وله من الكمال أكمله وهكذا أسماؤه الدالة على صفاته هي أحسن الأسماء وأكملها فليس في الأسماء أحسن منها ولا يقوم غيرها مقامها ولا يؤدي معناها وتفسير الاسم منها بغيره ليس تفسيرا بمرادف محض بل هو على سبيل التقريب والتفهيم وإذا عرفت هذا فله من كل صفة كمال أحسن اسم وأكمله وأتمه معنى وأبعده وأنزهه عن شائبة عيب أو نقص.» – ابن قيم الجوزية، بدائع الفوائد [32]
« أنه كل اسم دال على صفة كمال عظيمة، وبذلك كانت حسنى؛ فإنها لو دلت على غير صفة، بل كانت علما محضا، لم تكن حسنى، وكذلك لو دلت على صفة، ليست بصفة كمال، بل إما صفة نقص أو صفة منقسمة إلى المدح والقدح، لم تكن حسنى. فكل اسم من أسمائه، دال على جميع الصفة، التي اشتق منها، مستغرق لجميع معناها.» – عبد الرحمن بن ناصر السعدي، تفسير السعدي
«اعلم أن الحسنى في اللغة: هو جمع الأحسن؛ لا جمع الحسن، فإن جمعه: حسان وحسنة، فأسماء الله التي لاتحصى؛ كلها حسنة، أي: أحسن الأسماء، وهو مثل قوله تعالى:﴿وله المثل الأعلى في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم (27)﴾ (سورة الروم).أي: الكمال الأعظم في ذاته وأسمائه ونعوته، فلذلك وجب أن تكون أسماؤه أحسن الأسماء؛ لا أن تكون حسنة وحسانا لا سوى، وكم بين الحسن والأحسن من التفاوت العظيم عقلا وشرعا؛ ولغة وعرفا » – ابن الوزير، العواصم والقواصم في الذب عن سنة أبي القاسم.

أهمية معرفتها

  1. معرفة الله تفرض عبادته والخشوع له: إن تمام العبادة متوقف على المعرفة بالله، والإنابة إليه والإقبال عليه، والإعراض عمن سواه،[33]،وكلما ازداد العبد معرفة بربه، كانت عبادته أكمل[34]،وهو أول فرض فرضه الله على خلقه: معرفته، فإذا عرفه الناس عبدوه [35]،وأدى ذلك إلى اليقين بحق العبودية لله وأثمر الإخلاص له في عبادته[36].
  2. معرفة الله سبب في محبته: تعتبر معرفة الله سبب محبته فتقوى المحبة على قدر قوة المعرفة وتضعف على قدر ضعف المعرفة بالله[37]،وإن قوة المعرفة الله تدعو إلى محبته، وخشيته، وخوفه، ورجائه، ومراقبته، وإخلاص العمل له، وهذا هو عين سعادة العبد، ولا سبيل إلى معرفة الله إلا بمعرفة أسمائه الحسنى، والتفقه في معانيها [38].
  3. معرفة الله سبيل للتوكل عليه: أن معرفة الله والعلم بأن الله خالق الأسباب ومسبباتها ولا خالق غيره ولا مقدر غيره سبب قوي للتوكل على الله[39]، كما أن العلم بتفرد الله بالضر والنفع، والعطاء، والمنع، والخلق، والرزق، والإحياء، والإماتة كما تقتضي المعرفة بأسماء الله الحسنى يثمر لله عبودية التوكل عليه باطنا وظاهرا[40]، ولأن الرزق بيد الله وحده كما تقتضي معرفة أسماء الله الحسنى، فعلى العاقل التوكل على الله والاعتماد بوعده فان الله كاف لعبده [41].
  4. معرفة الله وسيلة إلى معاملته بثمراتها: من لوازم معرفة الله التضرع، والخوف، والذكر القلبي يمتنع انفكاكه عن التضرع والخوف[42]، وفهم معاني أسماء الله هي وسيلة إلى معاملته بثمراتها من الخوف والرجاء، والمهابة، والمحبة والتوكل وغير ذلك من ثمرات معرفة الصفات[43]،كما يعتبر الخوف من الله من كمال المعرفة بالله لأنه لم يأمن مكر الله[44].
  5. معرفة الله أكبر عون على تدبر كتاب الله: إن في تدبر معاني أسماء الله وصفاته أكبر عون على تدبر كتاب الله[45]، وذلك لأن معرفة أسماء الله وصفاته وأفعاله يساعد على التدبر وفهم معاني القرآن وفيه مجالا رحبا ومتسعا بالغا[46].
  6. معرفة الله تورث الأدب مع الله: إن معرفة الله يورث حقيقة الأدب مع الله فلا يكون للعبد تقدير إلا ما قدر الله. ولا يكون له مع تقدير الله، إلا الطاعة والقبول والاستسلام، مع الرضى والثقة والاطمئنان.[47]،قال ابن القيم: «إن الأدب مع الله تبارك وتعالى هو القيام بدينه والتأدب بآدابه ظاهرا وباطنا. ولا يستقيم لأحد قط الأدب مع الله إلا بثلاثة أشياء: معرفته بأسمائه وصفاته، ومعرفته بدينه وشرعه وما يحب وما يكره، ونفس مستعدة قابلة لينة متهيئة لقبول الحق علما وعملا وحالا» [48].
  7. معرفة الله لها لذة يعرفها من عرف الله : إن لذة معرفة الله ومحبته وعبادته وحده لا شريك له والرضا به هو العوض عن كل شيء ولا يتعوض بغيره[49]، فقد حكى عن على بن أبي طالب انه قال «لذة معرفة الله شغلتنى عن لذائذ طعام الدنيا»[41]

ما يجب فيها

صحة الإطلاق

صحة الإطلاق شرط من شروط أسماء الله الحسنى، وفيه يجب أن يقتضي الاسم المدح والثناء بنفسه بدون متعلق أو قيدعادي[45]، وميزان الأسماء الحسنى يدور على المدح بالملك والاستقلال وما يعود إلى هذا المعنى، وعلى المدح بالحمد والثناء وما يعود إلى ذلك، وكل اسم دل هذين الأمرين فهو صالح دخوله فيها [50]،

توقيفيتها

إتفق علماء المسلمون بأن أسماء الله الحسنى كلها توقيفية، أي يجب الوقوف في أسماء الله على ما ورد ذكره في نصوص الشرع لا يزيد أحد على ذلك ولا ينقص منه، بل يكتفى بما وردت به نصوص الشرع لفظا ومعنى، غير قابل للقياس، ولا التبديل بمرادف، ولا يؤدي إلى معناها غيرها وإن تقاربا في ظاهر الكلام.

واختلف علماء المسلمون في طريقة التوقيف في أسماء الله الحسنى كالتالي:

  1. من يرى أنها من القرآن فقط.
  2. من يرى أنها من القرآن والآثار الصحيحة فقط.

ما ثبت الدعاء به

فما ورد في القرآن أو في السنة النبوية الصحيحة، ودعي الله به فهو اسم من أسماء الله الحسنى[45].

الأسماء والصفات صادرة عن كماله

الله كامل بذاته وصفاته، وأسماء الله الحسنى وصفاته صادرة عن كماله، والمخلوق يسمى بعد فعاله.

المثل الأعلى

ليس في الدنيا مما في الآخرة إلا الأسماء، فهكذا الأسماء والصفات، لم يمنع انتفاء نظيرها ومثالها ومماثلها من فهم حقائقها، ومعانيها، بل قام بقلوب السلف معرفة حقائقها، وانتفاء التمثيل والتشبيه، والتعطيل عنها. وهذا هو المثل الأعلى الذي أثبته الله تعالى لنفسه فقال: ﴿وله المثل الأعلى في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم (27)﴾ (سورة الروم)، وقال سبحانه:﴿ليس كمثله شيء وهو السميع البصير (11)﴾ (سورة الشورى).[45].

دلالتها

الدلالة العلمية

وهي الدلالة على العلمية، فكل أسماء الله الحسنى تدل على علم واحد، فهي أعلام باعتبار دلالتها على الذات، مترادفة لدلالتها على مسمى واحد، وهو الله عز وجل[60].

الدلالة الوصفية

وهي الدلالة على كمال الوصفية، وهي تؤخذ من كل اسم من أسماء الله الحسنى بعينه، باعتبار ما دلت عليه من المعاني، متباينة لدلالة كل اسم من أسماء الله الحسنى على معناه الخاص، وتنقسم إلى قسمين دلالة وصفية خاصة ودلالة وصفية عامة.

الدلالة الوصفية الخاصة

وهي الدلالة على كمال الوصفية وخصوصيتها، فهي تؤخذ من أسماء الله الحسنى التي تدل على معاني لا يصح أن تطلق إلا على الله كالمتكبر والجبار.

الدلالة الوصفية العامة

وهي الدلالة على كمال الوصفية وعموميتها، فهي تؤخذ من أسماء الله الحسنى التي تدل على معاني يمكن أن تطلق على غير الله كالكريم والرحيم دون مشابهة أو تمثيل.

الدلالة اللفظية

يدل كل اسم من أسماء الله الحسنى على الذات والصفات دلالة مطابقة، ويدل على الذات وحدها أو على الصفة وحدها دلالة تضمن. ويدل على الصفة الأخرى اللازمة لتلك المعاني دلالة التزام. وتنقسم الدلالة اللفظية إلى ثلاثة أقسام :

  1. دلالة المطابقة:وذلك بدلالة الاسم على جميع أجزائه «الذات والصفات» دلالة اللفظ على كل معناه ويعطي اللفظ جميع ما دخل فيه من المعاني لأن اللفظ طابق المعنى من غير زيادة ولا نقصان.
  2. دلالة التضمن:وذلك بدلالة الاسم على بعض أجزائه «الذات وحدها والصفات وحدها».
  3. دلالة التزام:وذلك بدلالة الاسم على غيره من الأسماء أو الصفات التي تتعلق تعلقا وثيقا بهذا الاسم وإن كانت خارجة عنه.

الدلالة المعنوية العقلية

هي خاصة بالعقل والفكر الصحيح؛ لأن اللفظ بمجرده لا يدل عليها وإنما ينظر العبد ويتأمل في المعاني اللازمة لذلك اللفظ الذي لا يتم معناها بدونه وما يشترط له من الشروط، [62] فلأن الصفات ليست ذوات بائنة من الموصوف حتى يلزم من ثبوتها التعدد، وإنما هي من صفات من اتصف بها فهي قائمة به، وكل موجود فلا بد له من تعدد صفاته، ففيه صفة الوجود، وكونه واجب الوجود أو ممكن الوجود، وكونه عينا قائما بنفسه أو وصفا في غيره [63].

التي عليها خلاف

دار خلاف بين علماء المسلمين حول إدراج بعض الأسماء الواردة في القرآن أو في أحاديث الرسول محمد ضمن أسماء الله الحسنى، وذلك بسبب طريقة ورودها، حيث أن منها ماورد على وجه الإضافة أو التقييد أو على وجه الإخبار أو الأسماء الجامدة، فمنهم من أدرجها ضمن أسماء الله الحسنى ولم يدرجها آخرون.

الأسماء الجامدة

ليست منها

أكثر أقوال علماء المسلمين يشير إلى أن الأسماء الجامدة ليست من أسماء الله الحسنى: فليس من أسماء الله الحسنى الدهر، والشيء ونحو ذلك، لأن هذه الأسماء لا تتضمن معنى يلحقها بالأسماء الحسنى فالأسماء الحسنى أعلام وأوصاف، ولأن الله تعالى لم يتسم بها ولم يسمه بها رسوله.

فهذا الحديث قد يفهم منه أن «الدهر» اسم من أسماء الله الحسنى، وهو ليس كذلك. فهو أولا: اسم جامد لا يتضمن معنى يلحقه بالأسماء الحسنى[65]. وثانيا: إن اسم الدهر اسم للوقت والزمان عادي[65]. .

من أسماء الله

لم يشترطه علي بن حزم الأندلسي وغيره من الظاهرية أن الأسماء الجامدة ليست من أسماء الله الحسنى، فقد أخذ الحديث على ظاهره، ولذا ذكر من بين الأسماء الحسنى اسم "الدهر". ورد عليه كثير من علماء المسلمين الذين يعدون الأسماء الجامدة ليست من أسماء الله الحسنى، من ذلك قول ابن كثير: (غلط ابن حزم الأندلسي ومن نحا نحوه من الظاهرية في عدهم الدهر من الأسماء الحسنى أخذا من هذا الحديث)[68]

ماورد من الأسماء على وجه الإضافة أو التقييد

لا يكون اسما بهذا الورود

ماورد من الأسماء مقيدا في القرآن، فلا يكون اسما بهذا الورود مثل:

وكذلك إذا ورد في الكتاب والسنة اسم فاعل يدل على نوع من الأفعال ليس بعام شامل، فلا يعد من الأسماء الحسنى، مثل: الزارع، الذارئ، المسعر.[73]

يكون اسما بهذا الورود

لم يشترط هذا الشرط كثير من العلماء المسلمين المجتهدين في معرفة أسماء الله الحسنى منهم

ماورد على وجه الإخبار لا على وجه تسمية الله

ليست منها

منها

لم يشترط هذا الشرط بعض العلماء المسلمين المجتهدين في معرفة أسماء الله الحسنى منهم

البيهقي وابن منده والقرطبي حيث أدرجوا ضمن أسماء الله الحسنى أسماء مثل الصانع والذارئ والبادئ.

كذلك ابن الوزير فقد عد من أسماء الله الحسنى أسماء مثل الفاعل والمستمع والحاسب والمنزل والزارع والكاتب والمرسل.

بل تجاوز أيضا هذا الشرط أبو بكر بن العربي فقد عد من أسماء الله الحسنى أسماء مثل المريد والمحب والمبغض والرضا والسخط والبالي والمبلي والمبتلي والفاتن.

ماورد على سبيل الجزاء والمقابلة والعدل والعقاب

ورد في القرآن أفعال أطلقها الله على نفسه على سبيل الجزاء والمقابلة والعدل والعقاب ولم يتسم منها باسم، وقد إتفق علماء المسلمين بأنها ليست من أسماء الله الحسنى، كقول الله:

قال ابن القيم: « ومن هنا يعلم غلط بعض المتأخرين وزلقة الفاحش في اشتقاقه له من كل فعل أخبر به عن نفسه اسما مطلقا فأدخله في أسمائه الحسنى، فاشتق له اسم الماكر، والخادع، والفاتن، والمضل، والكاتب، ونحوها من قوله: (ويمكر الله) (سورة الأنفال: 30)، ومن قوله: (وهو خادعهم) (سورة النساء: 142)، ومن قوله: (لنفتنهم فيه) (سورة طه: 131)، ومن قوله: (يضل من يشاء) (الرعد: 27) (سورة النحل: 93) (سورة فاطر: 8)، وقوله تعالى: (كتب الله لأغلبن) (سورة المجادلة: 21)، وهذا خطأ من وجوه:

وقال حافظ حكمي: (قد ورد في القرآن أفعال أطلقها الله عز وجل على نفسه على سبيل الجزاء العدل والمقابلة وهي فيما سيقت فيه مدح وكمال لكن لا يجوز أن يشتق له تعالى منهما أسماء ولا تطلق عليه في غير ما سيقت فيه من الآيات كقوله تعالى (إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا (142))(سورة النساء) وقوله (ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين (54)) (سورة آل عمران) وقوله تعالى (نسوا الله فنسيهم إن المنافقين هم الفاسقون (67)) (سورة التوبة) وقوله تعالى *(وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون (14) الله يستهزئ بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون (15)) (سورة البقرة) ونحو ذلك فلا يجوز أن يطلق على الله مخادع ماكر ناس مستهزئ ونحو ذلك مما يتعالى الله عنه ولا يقال الله يستهزئ ويخادع ويمكر وينسى على سبيل الإطلاق تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا)[81]

إحصاءها

تعددت عند علماء المسلمين أراء وتفسيرات وطرق إحصاء أسماء الله الحسنى على النحو التالي :

  1. إحصاء عددها: قال أبو سليمان الخطابي: الإحصاء في مثل هذا يحتمل وجوها: أحدها أن يعدها حتى يستوفيها يريد أنه لا يقتصر على بعضها لكن يدعو الله بها كلها ويثني عليه بجميعها فيستوجب الموعود عليها من الثواب.، وقال النووي قال البخاري وغيره من المحققين: معناه حفظها، وهذا هو الأظهر لثبوته نصا في الخبر. وقال في "الأذكار" هو قول الأكثرين. وقال ابن الجوزي: لما ثبت في بعض طرق الحديث: "من حفظها" بدل "أحصاها" اخترنا أن المراد العد أي من عدها ليستوفيها حفظا. قلت: وفيه نظر، لأنه لا يلزم من مجيئه بلفظ حفظها تعين السرد عن ظهر قلب، بل يحتمل الحفظ المعنوي.[82]
  2. الإطاقة: المراد بالإحصاء الإطاقة كقوله تعالى: {علم أن لن تحصوه} ومنه حديث: "استقيموا ولن تحصوا" أي لن تبلغوا كنه الاستقامة، والمعنى من أطاق القيام بحق هذه الأسماء والعمل بمقتضاها وهو أن يعتبر معانيها فيلزم نفسه بواجبها فإذا قال: "الرزاق" وثق بالرزق وكذا سائر الأسماء.[82]
  3. الإحاطة بمعانيها: المراد بالإحصاء الإحاطة بمعانيها من قول العرب فلان ذو حصاة أي ذو عقل ومعرفة انتهى ملخصا. وقال القرطبي: المرجو من كرم الله أن من حصل له إحصاء هذه الأسماء على إحدى هذه المراتب مع صحة النية أن يدخله الله الجنة، وهذه المراتب الثلاثة للسابقين والصديقين وأصحاب اليمين.[82]
  4. معرفتها: معنى أحصاها عرفها، لأن العارف بها لا يكون إلا مؤمنا والمؤمن يدخل الجنة، وقال أبو العباس بن معد: يحتمل الإحصاء معنيين أحدهما أن المراد تتبعها من الكتاب والسنة حتى يحصل عليها، والثاني أن المراد أن يحفظها بعد أن يجدها محصاة. وقال النووي: "قال البخاري وغيره من المحققين. معناه حفظها، وهذا هو الأظهر لثبوته نصا في الخبر، وهو قول الأكثرين" [83].
  5. الاعتقاد بها: معناه عدها معتقدا، لأن الدهري لا يعترف بالخالق. والفلسفي لا يعترف بالقادر [82]
  6. أن يريد بها وجه الله وإعظامه: ابن عطية: معنى أحصاها عدها وحفظها، ويتضمن ذلك الإيمان بها والتعظيم لها والرغبة فيها والاعتبار بمعانيها.
  7. العمل بها: فإذا قال: "الحكيم" مثلا سلم جميع أوامره لأن جميعها على مقتضى الحكمة وإذا قال: "القدوس" استحضر كونه منزها عن جميع النقائص، وهذا اختيار أبي الوفا بن عقيل. وقال ابن بطال: طريق العمل بها أن الذي يسوغ الاقتداء به فيها كالرحيم والكريم فإن الله يحب أن يرى حلاها على عبده، فليمرن العبد نفسه على أن يصح له الاتصاف بها، وما كان يختص بالله كالجبار والعظيم فيجب على العبد الإقرار بها والخضوع لها وعدم التحلي بصفة منها، وما كان فيه معنى الوعد نقف منه عند الطمع والرغبة، وما كان فيه معنى الوعيد نقف منه عند الخشية والرهبة، فهذا معنى أحصاها وحفظها، ويؤيده أن من حفظها عدا وأحصاها سردا ولم يعمل بها يكون كمن حفظ القرآن ولم يعمل بما فيه، وقد ثبت الخبر في الخوارج أنهم يقرءون القرآن ولا يجاوز حناجرهم، وقال الأصيلي: ليس المراد بالإحصاء عدها فقط لأنه قد يعدها الفاجر، وإنما المراد العمل بها. وقال أبو نعيم الأصبهاني: الإحصاء المذكور في الحديث ليس هو التعداد، وإنما هو العمل والتعقل بمعاني الأسماء والإيمان بها.[82]
  8. حفظ القرآن :لكونه مستوفيا لها لقول الله (مافرطنا في الكتاب من شي)، فمن تلاه ودعا بما فيه من الأسماء حصل المقصود، فيكون معنى الحديث أن يقرأ القرآن حتى يختمه فيستوفي هذه الأسماء كلها في أضعاف التلاوة، فكأنه قال: من حفظ القرآن وقرأه فقد استحق دخول الجنة.5 [84]
  9. كلا مما سبق: روى ابن حجر في فتح البارئ (وهذا أرفع مراتب الإحصاء، وتمام ذلك أن يتوجه إلى الله من العمل الظاهر والباطن بما يقتضيه كل اسم، من الأسماء فيعبد الله بما يستحقه من الصفات المقدسة التي وجبت لذاته، قال فمن حصلت له جميع مراتب الإحصاء حصل على الغاية، ومن منح منحي من مناحيها فثوابه بقدر ما نال والله أعلم.) [82]

عددها

ليس لها عدد محدد

ليس لما تعرف الله به إلى عباده عدد محدد

يتفق أكثر علماء المسلمين بأن أسماء الله الحسنى ليس لها عدد معين ولا يمكن حصرها والإحاطة بها كاملة لأن منها ما أستأثر الله به في علم الغيب عنده ومنها مايفتح الله به على رسوله يوم القيامة وغيرها مما يستحيل على بشر أن يحصيه.

فما استأثر الله به في علم الغيب عنده، لا يمكن لأحد حصره ولا الإحاطة به.

تعرف الله إلى عباده بعدد محدد

ما جاء في الحديث: «إن لله تعالى تسعة وتسعين اسما» فقال الرضواني:"فمعنى الحديث أن هذا العدد الذي تعرف الله به إلى عباده في كتابه وفي سنة رسوله من جملــة أسماء الله ومن شأنه أن من أحصاه دخل الجنة"[91].

محصورة في عدد معين

ما جاء في الحديث: «إن لله تعالى تسعة وتسعين اسما» فقال ابن حزم: إنه لو جاز أن يكون له اسم زائد على العدد المذكور لزم أن يكون له مائة اسم، فيبطل قوله: "مائة إلا واحدا". وقال: وصح أن أسماءه لا تزيد على تسعة وتسعين شيئا، لقوله: "مائة! إلا واحدا" فنفى الزيادة وأبطلها [92].

مناهج وطرق جمعها

  1. منهج المعتمدين: يعتمد أصحاب هذا المنهج على الأسماء الواردة في روايات حديث أبي هريرة، وبالأخص طريق الوليد بن مسلم، عند الترمذي وطريق عبد الملك بن محمد الصنعاني وطريق عبد العزيز بن الحصين بن الترجمان.
  2. منهج المقتصرين: يقتصر أصحاب هذا المنهج على ما ورد من الأسماء بصورة الاسم فقط من القرآن أو من السنة أو من كليهما، ويتركون ما يؤخذ بالاشتقاق أو بالإضافة.
  3. منهج المتوسعين: وهم الذين اشتقوا من كل صفة وفعل اسما ولم يفرقوا بين باب الأسماء وباب الصفات بل أن منهم من يدخلون ما يتعلق بباب الإخبار أحيانا ويشتقون منها أسماء، ومن منهج المتوسعين ذكر المشتق والمضاف والمطلق من الأسماء.
  4. منهج المتوسطين: جعلوا لأنفسهم شروطا لاشتقاق الأسماء من الصفات، ويقسمون الصفات إلى مايصح الاشتقاق منه ومالا يصح حسب شروط يضعها المجتهد في إحصاء أسماء الله الحسنى.

اجتهادات في إحصاءها

اجتهد كثير من علماء المسلمين في إحصاء أسماء الله الحسنى نذكر منهم :

تفاصيل أسماء المجتهدين في إحصاء أسماء الله الحسنى
العالم المصدر
الوليد رواية الوليد بن مسلم، أدرجها ضمن حديث "إن لله تسعة وتسعين اسمًا" عند الترمذي.[93]
الصنعاني رواية عبد الملك الصنعاني، أدرجها ضمن حديث "إن لله تسعة وتسعين اسمًا" عند ابن ماجه.[94]
ابن الحصين رواية عبد العزيز بن الحصين، أدرجها ضمن حديث "إن لله تسعة وتسعين اسمًا" عند الحاكم.[95]
ابن منده محمد بن إسحاق بن منده، أورده في كتابه التَّوحيد،الجزء الثاني [96]
ابن حزم أبي محمد علي بن أحمد بن حزم، أورده في كتابه المحلى [97]
ابن العربي أبي بكر محمّد بن عبد الله القرطبي المشهور بابن العربي المالكي، أورده في كتابه أحكام القرآن.[98]
ابن الوزير محمد بن المرتضى اليماني لمعروف بابن الوزير، في كتابه إيثار الحقِّ على الخلق.[99]
ابن حجر أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، في كتابه فتح الباري.[100]
البيهقي أبو بكر أحمد ابن الحسين البيهقي، أدرجها ضمن كتابه الأسماء والصِّفات.[101]
ابن عثيمين محمد بن صالح بن عثيمين، في كتابه القواعد المثلَى.[102]
الرضواني محمود عبدالرازق الرضواني، أدرجها ضمن كتابه أسماء الله الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة.[103]
الغصن عبد الله بن صالح بن عبد العزيز الغصن، أدرجها ضمن كتابة أسماء الله الحسنى.[104]
بن ناصر عبد العزيز بن ناصر الجليل,أدرجها ضمن كتابه (ولله الأسماء الحسنى).[105]
بن وهف سعيد بن علي بن وهف القحطاني، في كتابه شرح الأسماء الحسنى في ضوء الكتاب والسُّنَّة.[106]
العباد عبد المحسن العباد، أدرجها في كتابه قطف الجني الداني.[107]
التسلسلأسماء الله الحسنىالوليد بن مسلمالصنعانيابن الحصينابن مندهابن حزمابن العربيابن الوزيرابن حجر العسقلانيالبيهقيابن عثيمينمحمود الرضوانيالغصنابن ناصرسعيد بن وهفعبد المحسن العبادمحمد بن شمس الدين
1الله
2الرحمن
3الرحيم
4الملك
5القدّوس
6السلام
7المؤمن
8المهيمن
9العزيز
10الجبار
11المتكبّر
12الخالق
13البارئ
14المصور
15الغفار
16القهّار
17الوهّاب
18الرزاق
19الفتاح
20العليم
21القابض
22الباسط
23الخافض
24الرافع
25المعز
26المذل
27السميع
28البصير
29الحكم
30العدل
31اللطيف
32الخبير
33الحليم
34العظيم
35الغفور
36الشكور
37العلي
38الكبير
39الحفيظ
40المُقيت
41الحسيب
42الجليل
43الكريم
44الرقيب
45المجيب
46الواسع
47الحكيم
48الودود
49المجيد
50الباعث
51الشهيد
52الحق
53الوكيل
54القوي
55المتين
56الولي
57الحميد
58المحصي
59المبدئ
60المعيد
61المحيي
62المميت
63الحي
64القيوم
65الواجد
66الماجد
67الواحد
68الصمد
69القادر
70المقتدر
71المقدم
72المؤخر
73الأول
74الآخر
75الظاهر
76الباطن
77الوالي
78المتعالِ
79البر
80التواب
81المنتقم
82العفو
83الرؤوف
84مالك الملك
85ذو الجلال والإكرام
86المقسط
87الجامع
88الغني
89المغني
90المانع
91الضار
92النافع
93النور
94الهادي
95البديع
96الباقي
97الوارث
98الرشيد
99الصبور
100الجميل
101القاهر
102القريب
103الراشد
104الرب
105المبين
106البرهان
107الشديد
108الواقي
109البار
110ذو القوة
111القائم
112الدائم
113الحافظ
114الفاطر
115السامع
116المعطي
117الكافي
118الأبد
119العالم
120الصادق
121المنير
122التام
123القديم
124الوتر
125الأحد
126المالك
127المليك
128الجواد
129الخلاق
130الدافع
131الديان
132الرازق
133الرفيق
134السيد
135السبوح
136السريع
137الستار
138الشافي
139الشاهد
140الشاكر
141الصاحب
142الطيب
143الطهر
144الأعلى
145العلام
146الغافر
147الفاتح
148القدير
149القيام
150القاضي
151الكفيل
152المقدر
153المعين
154المنان
155المفضل
156الموسع
157المنعم
158المفرج
159المعافي
160المُطعم
161الناصر
162النذير
163الوافي
164عالم الغيب والشهادة
165ذو الفضل العظيم
166ذو العرش المجيد
167ذو الطول والإحسان
168ذو الرحمة الواسعة
169ذو الجبروت والملكوت
170فاطر السموات والأرض
171فالق الحب والنوى
172منزل الكتاب
173سريع الحساب
174علام الغيوب
175غافر الذنب
176قابل التوب
177فارج الهم
178كاشف الكرب
179مقلب القلوب
180خير الفاصلين
181ذو المعارج
182خير الناصرين
183خير الفاتحين
184خير الراحمين
185خير الغافرين
186أرحم الراحمين
187البادئ
188الذارئ
189الصانع
190المحيط
191الحنان
192الأكرم
193الإله
194الأكبر
195الأعز
196المحسان
197المسعَّر
198الدهر
199الكائن
200القيم
201رفيع الدرجات
202شديد المحال
203الطبيب
204المريد
205المحب
206المبغض
207الرضا
208السخط
209عدو الكافرين
210الحفي
211نور السماوات والأرض
212الغيور
213المُبرم
214المنذر
215المدبر
216الممتحن
217البالي
218المُبلي
219المبتلي
220الفاتن
221مخزي الكافرين
222النصير
223خير المنزلين
224خير الماكرين
225متم نوره
226المستعان
227المعبود
228أهل التقوى
229أهل المغفرة
230المذكور
231واسع المغفرة
232الحاكم
233الأحكم
234أحكم الحاكمين
235خير الحاكمين
236الأعلم
237خير الرازقين
238أحسن الخالقين
239خير الحافظين
240الأقوى
241نعم القادر
242الأقرب
243الفاعل
244الفعال لما يريد
245خير الوارثين
246فالق الإصباح
247الأعظم
248نعم المولى
249نعم القاهر
250نعم الماهد
251المستمع
252الحاسب
253كاشف الضر
254الكاتب
255الزارع
256المُنزل
257المنشئ
258مخرج الحي من الميت
259مخرج الميت من الحي
260جاعل الليل سكناً
261المرسِل
262أسرع الحاسبين
263ولي المؤمنين
264الغالب على أمره
265البالغ أمره
266ذو الإنتقام
267المغيث
268المولى
269الرفيع
270الحييّ
271المحسن
272الطالب
273الكاشف
274الغياث
275الوافي
276الفرد


الأسماء المتضمنة صفة واحدة

في الأسماء المتضمنة صفة واحدة، كل صيغة من صيغ الاسم تعد اسما مستقلا، مثال ذلك: «القادر»، «القدير»، «المقتدر» متضمنة لصفة القدرة، وتعد ثلاثة أسماء.

وأسماء مثل: «العلي»، «الأعلى»، «المتعال»، تعد ثلاثة أسماء مع تضمنها لصفة واحدة هي صفة العلو.

  1. العلي - الأعلى - المتعال.
  2. العليم - الخبير.
  3. العزيز - القدير - القادر - المقتدر - القوي - المتين.
  4. العفو - الغفور - الغفار.
  5. الشاكر - الشكور.
  6. السيد - الصمد.
  7. القدوس - السلام.
  8. البر - الوهاب.
  9. الرحمن - الرحيم - الرؤوف.
  10. الكريم - الأكرم.
  11. الرزاق - الرازق.
  12. الحي - القيوم.
  13. الملك - المليك - مالك الملك.
  14. الواحد - الأحد.
  15. الخالق - البارئ - المصور - الخلاق.
  16. الحيي - الستير.

الأسماء المقترنة

الأسماء المقترنة التي لا يصح فيها إطلاق اسم منها دون الآخر مثل: اسمي «القابض، الباسط»، واسمي «المقدم، المؤخر»؛ فكل مجموعة من هذه الأسماء وإن كانت تحوي اسمين مختلفين؛ لأن كل اسم منها يحمل معنى غير الآخر، لكنها تكون كالاسم الواحد في المعنى؛ فلا يصح إفراد اسم عن الآخر في الذكر؛ لأن الاسمين إذا ذكرا معا دل ذلك على عموم قدرته وتدبيره، وأنه لا رب غيره، وإذا ذكر أحدهما لم يكن فيه هذا المدح، والله له الأسماء الحسنى [108].

  1. المعطي - المانع.
  2. النافع - الضار.
  3. الرافع - الخافض.
  4. العفو - المنتقم.
  5. المحيي - المميت.
  6. الباسط - القابض.
  7. المعز - المذل.
  8. المبدئ - المعيد.
  9. المقدم - المؤخر.
  10. الأول - الآخر.
  11. الظاهر - الباطن.
  12. الراتق - الفاتق.
  13. الهادي - المضل.
  14. المحل - المحرم.

اسم الله الأعظم


أسماء الله الحسنى هي أسماء مدح وحمد وثناء وتمجيد الله وصفات كمال الله ونعوت جلال الله، وأفعال حكمة ورحمة ومصلحة وعدل من الله.[1]، يدعى الله بها، وتقتضي المدح والثناء بنفسها.[2]

سمى الله بها نفسه في كتبه أو على لسان أحد من رسله أو استأثر الله بها في علم الغيب عنده[3]، لا يشبهه ولا يماثله فيها أحد [4]، وهي حسنى يراد منها قصر كمال الحسن في أسماء الله[5]، لا يعلمها كاملة وافية إلا الله.

وهي أصل من أصول التوحيد، في العقيدة الإسلامية لذلك فهي روح الإيمان وروحه، وأصله وغايته، فكلما ازداد العبد معرفة بأسماء الله وصفاته، إزداد إيمانه وقوي يقينه[6]، والعلم بالله، وأسمائه، وصفاته أشرف العلوم عند المسلمين، وأجلها على الإطلاق لأن شرف العلم بشرف المعلوم، والمعلوم في هذا العلم هو الله.[7]

امتدح الله بها نفسه في القرآن الكريم فقال: ﴿ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ۝ [8] (سورة طه، الآية 8)، وحث عليها الرسول محمد فقال: "إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ اسْمًا، مِائَةً إِلَّا وَاحِدًا، مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الجَنَّةَ".[9]

  • ورد في سنن النسائي وسنن أبي داود ومسند أحمد وفي صحيح ابن حبان عن أنس بن مالك قال: كنت مع رسول الله جالسا يعني ورجل قائم يصلي فلما ركع وسجد وتشهد دعا فقال في دعائه (اللهم إني أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات والأرض يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم إني أسألك) فقال النبي لأصحابه تدرون بما دعا قالوا الله ورسوله أعلم قال (والذي نفسي بيده لقد دعا الله باسمه العظيم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى) [109][110][111]
  • ورد في سنن ابن ماجه وسنن أبي داود ومسند أحمد وسنن الترمذي وفي صحيح ابن حبان عن عبد الله بن بريدة عن أبيه قال: (سمع النبي رجلا يقول اللهم إني أسألك بأنك أنت الله الأحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد فقال رسول الله لقد سأل الله باسمه الأعظم الذي إذا سئل به أعطى وإذا دعي به أجاب)[112][113][114][115]
  • ورد في جامع الترمذي وسنن أبي داود ومسند أحمد وسنن الدارمي وسنن ابن ماجه من حديث أسماء بنت يزيد قالت: أن النبي قال: "اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: (وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم) وفاتحة آل عمران (آلم الله لا إله إلا هو الحي القيوم)[116][117][118][119][120]
  • ورد في مسند الإمام أحمد وصحيح {الحاكم من حديث أبي هريرة وأنس بن مالك وربيعة بن عامر قال سمعت رسول الله يقول: "ألظوا بيا ذا الجلال والإكرام" يعنى تعلقوا بها وألزموها وداوموا عليها.[121]
  • ورد في جامع الترمذي عن أبي هريرة قال: "أن النبي كان إذا أهمه الأمر رفع رأسه إلى السماء فقال سبحان الله العظيم وإذا اجتهد في الدعاء قال يا حي يا قيوم ".[122]
  • ورد في جامع الترمذي من حديث أنس بن مالك قال: "كان النبي إذا كربه أمر قال يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث ".[123]
  • ورد في سنن ابن ماجه وصحيح الحاكم عن أبي أمامة قال: «قال النبي: "اسم الله الأعظم في ثلاث سور من القرآن البقرة وآل عمران وطه"» قال القاسم: فالتمستها فإذا هي آية {الحي القيوم}.[124]
  • ورد في مستدرك الحاكم أيضا من حديث سعد بن أبي وقاص قال: قال رسول الله: دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين إنه لم يدع بها مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له بها [125]
  • ورد في الصحيحين البخاري ومسلم عن ابن عباس قال: (أن نبي الله كان يقول عند الكرب لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم)[126][127]
  • ورد في مسند أحمد من حديث عبد الله بن مسعود قال:« قال رسول الله: "ما أصاب أحد قط هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك اللهم بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحدا من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله عز وجل همه وحزنه وأبدله مكانه فرحا فقيل: يا محمد إلا نتعلمها قال: بل ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها"»[128].

اختلاف الطوائف فيها

إن مقام أسماء الله الحسنى وصفاته مقام طال فيه النزاع على مدى العصور الإسلامية وحارت فيه الأفهام وزلت الأقدام وكل فرقة تدعي الصواب بزخرف الجواب

حقيقة الاختلاف

الكلام في الآيات والأحاديث الواردة في الصفات قد طالت ذيوله، وتشعبت أطرافه وتناسبت فيه المذاهب وتفاوتت فيه الطرائق وتخالفت فيه النحل وسبب هذا عدم وقوف المنتسبين إلى العلم حيث أوقفهم الله ودخولهم في أبواب لم يأذن الله لهم بدخولها ومحاولتهم لعلم شيء استأثر الله بعلمه حتى تفرقوا فرقا وتشعبوا شعبا، وصاروا أحزابا [129]، وقد ذكر بأن كثرة الخوض والتعمق في البحث في آيات الصفات وكثرة الأسئلة في ذلك الموضوع من البدع التي كان يكرهها السلف [130].

  • ذكر الذهبي في كتابة مختصر العلو للعلي العظيم قوله «للمتكلمين من الطوائف في ذلك اختلاف واضطراب فهلموا بنا إلى الاتفاق على التنزيه العام، والتوحيد التام، والإيمان بما جاء عن الله ورسوله على ما أراد، والكف عن الكلام والخصام، لندخل الجنة بسلام» [131].
  • وذكر الشوكاني في كتابة التحف في مذاهب السلف قوله «كلمتان من كتاب الله وصف بهما نفسه وأنزلهما على رسوله وهما (ولا يحيطون به علما) و(ليس كمثله شيء وهو السميع البصير) فإن هاتين الكلمتين قد اشتملتا على فصل الخطاب وتضمنتا بما يعين أولي الألباب السالكين في تلك الشعاب» [129].

المصطلحات مدار الاختلاف

  1. التحريف: لغة هو التغير والتبديل، والتحريف في باب الأسماء والصفات هو: تغيير ألفاظ نصوص الأسماء والصفات أو معانيها عن مراد الله بها.
  2. التعطيل: لغة مأخوذ من العطل الذي هو الخلو والفراغ والترك، والتعطيل في باب الأسماء والصفات هو: نفي أسماء الله وصفاته أو بعضها.
  3. التكييف: لغة هو جعل الشيء على هيئة معينة معلومة، والتكييف في صفات الله هو: الخوض في كنه وهيئة الصفات التي أثبتها الله لنفسه.
  4. التمثيل: لغة من المثيل وهو الند والنظير، والتمثيل في باب الأسماء والصفات هو: الاعتقاد في صفات الخالق أنها مثل صفات المخلوق.

الطوائف المختلفة

الجهمية

من أشهر معتقداتهم إنكارهم لجميع الأسماء والصفات[132].

السلفية

معتقد السلفية في "أسماء الله" في النقاط التالية [133] :

  1. يسمون الله بما يرون أنه سمى به نفسه في كتابه، أو على لسان الرسول محمد، صلى الله عليه وسلم.
  2. ويثبتون لله الصفات ويصفونه بما وصف به نفسه في كتابه، أو على لسان الرسول محمد من غير ما يعتبرونه تحريف، ولا تعطيل، ومن غير تكييف، ولا تمثيل.
  3. وينفون عن الله ما نفاه عن نفسه في كتابه، أو على لسان رسوله محمد، مع اعتقاد أن الله موصوف بكمال ضد ذلك الأمر المنفي.

معتقد السلفية في "صفات الله" في النقاط التالية [134]:

  1. إثبات تلك الصفات لله عز وجل حقيقة على الوجه اللائق به، وأن لا تعامل بالنفي والإنكار.
  2. أن لا يتعدى بها اسمها الخاص الذي سماها الله به، بل يحترم الاسم كما يحترم الصفة، فلا يعطل الصفة، ولا يغير اسمها ويعيرها اسما آخر.
  3. عدم تشبيهها بما للمخلوق. فإن الله سبحانه ليس كمثله شيء لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله.
  4. اليأس من إدراك كنهها وكيفيتها. فالعقل قد يئس من تعرف كنه الصفة وكيفيتها. فإنه لا يعلم كيف الله إلا الله وحدة، وهذا معنى قول السلف بلا كيف أي بلا كيف يعقله البشر فإن من لا تعلم حقيقة ذاته وماهيته، كيف تعرف كيفية نعوته وصفاته. ولا يقدح ذلك في الإيمان بها، ومعروفة معانيها، فالكيفية وراء ذلك".
  5. الإيمان بما تقتضيه تلك الصفات من الآثار وما يترتب عليها من الأحكام.

الشيعة

نهج كثير من طوائف الشيعة منهج المتوسعين في جمع أسماء الله الحسنى ،فاشتقوا من كل صفة وفعل اسما واشتقوا أسماء من باب الإخبار والرؤيا وغيرها حتى بلغت الآلآف من الأسماء، ومن الأسماء التي أدخلوها.

  • اسم "علي" و"الحسن" قالوا أنها من أسماء الله [135].
  • وأسماء الأئمة قالوا أنها من أسماء الله [136][137]. فهرس بحار الانوار خطأ
  • وأدخلوا لفظ "آه" من أسماء الله [138][139][140][141].
  • وقالوا أن قولهم في الدعاء "آمين" هو من أسماء الله [142]. (وتوجد عند السنة أيضا) [143]
  • كذلك قالوا بأن اسم "أمين" أيضا من أسماء الله [144].
  • وقالوا أن "يس" هو من أسماء الله [145].
  • وقالوا بأن حروف الهجاء العربية المعروفة من أسماء الله [146][147].
  • كما أدخلوا اسم "رمضان" من أسماء الله [148][149][150][151][152][153][154]. (ويوجد عند السنة أيضا) [155]
  • وقالوا أن لفظ "سبعة عشر" اسما من أسماء الله مكتوبا بين الجنة والنار [156].
  • وقالوا بأن "حم"اسم من أسماء الله [157]. (ويوجد عن السنة أيضا)[158]
  • وأدخل بعضهم أسماء أيام وأشهر قديمة بالفارسية على أنها من أسماء الله كما روى محمد باقر المجلسي في بحار الأنوار والميرزا حسين النوري الطبرسي في مستدرك الوسائل رواية فيها "هرمزد روز "اسم من أسماء الله. "ديبار روز "اسم من أسماء الله."ديمهر روز "اسم من أسماء الله. "ديباذر "اسم من أسماء الله. "سروش "وهو اسم من أسماء الله. "ديبدين "اسم من أسماء الله.[159][160].
  • كما أدخلوا لفظ "الم"اسم من أسماء الله [161].
  • وقالوا "السماء" من أسماء الله [162].
  • وقالوا أن "أبد" من أسماء الله [163].
  • وقالوا بأن "أواب" من أسماء الله [164].
  • و نقلوا روايات عن بعض الأئمة أنهم من أسماء الله [136].
  • وزعموا بأن هناك أسماء أخرى يعلمها فقط الأئمة وأهل البيت تجاب بها دعوتهم [165].

كتب في شرح أسماء الله الحسنى

مقالات ذات صلة

مراجع

  1. مدارج السالكين ابن القيم [https://web.archive.org/web/20200222010236/http://islamport.com/w/qym/Web/3197/123.htm?zoom_highlight=+++++ نسخة محفوظة] 22 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  2. المجلي شرح القواعد المثلي [https://web.archive.org/web/20200222023242/http://islamport.com/w/aqd/Web/1764/54.htm?zoom_highlight=+++++ نسخة محفوظة] 22 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  3. شفاء العليل، ابن قيم الجوزية [https://web.archive.org/web/20200221223308/http://islamport.com/w/qym/Web/3190/276.htm?zoom_highlight=++++ نسخة محفوظة] 21 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  4. شرح لامية شيخ الإسلام ابن تيمية، عمر بن سعود بن فهد العيد [https://web.archive.org/web/20200222010426/http://islamport.com/w/aqd/Web/1778/156.htm?zoom_highlight=+++ نسخة محفوظة] 22 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  5. شرح أسماء الله الحسنى في ضوء الكتاب والسنة، سعيد بن علي بن وهف القحطاني نسخة محفوظة 04 مارس 2013 على موقع واي باك مشين.
  6. تفسير أسماء الله الحسنى، عبد الرحمن السعدي نسخة محفوظة 25 أبريل 2011 على موقع واي باك مشين.
  7. درء تعارض العقل والنقل، ابن تيمية، ص27 نسخة محفوظة 19 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  8. القرآن الكريم، سورة طه، الآية 8.
  9. صحيح البخاري، كتاب التوحيد نسخة محفوظة 21 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  10. القرآن الكريم، سورة الأعراف، الآية 180.
  11. القرآن الكريم، سورة الإسراء، الآية 110.
  12. القرآن الكريم، سورة الحشر، الآية 24.
  13. [1] نسخة محفوظة 09 مارس 2014 على موقع واي باك مشين.
  14. برنامج مكتبة الشيخ عبد المحسن العباد - عربي - عبد المحسن بن حمد العباد البدر نسخة محفوظة 20 فبراير 2013 على موقع واي باك مشين.
  15. [2] نسخة محفوظة 14 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
  16. مكتبة صيد الفوائد الاسلامية نسخة محفوظة 04 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  17. الموسوعة الشاملة - كتب الشيخ عبد المحسن العباد نسخة محفوظة 24 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  18. القرآن الكريم، سورة المجادلة ، الآية 6.
  19. القرآن الكريم، سورة الأعراف، الآية 188.
  20. صحيح مسلم،باب الذكر والدعاء - أذكار استفتاح الصلاة نسخة محفوظة 16 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  21. مكتبة صيد الفوائد الاسلامية نسخة محفوظة 19 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  22. [3] نسخة محفوظة 22 مايو 2015 على موقع واي باك مشين.
  23. Hadith - Chapters on Supplication - Jami` at-Tirmidhi - Sunnah.com - Sayings and Teachings of Prophet Muhammad (صلى الله عليه وسلم) نسخة محفوظة 10 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  24. الكتب - مجموع فتاوى ابن تيمية - العقيدة - كتاب الأسماء والصفات " الجزء الثاني " - الرسالة المدنية في الحقيقة والمجاز في الصفات - مسألة هل ترى المؤمنات الله في الآخرة- الجزء رق... نسخة محفوظة 28 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  25. الموسوعة الشاملة - مجموع فتاوى ابن تيمية نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  26. الموسوعة الشاملة - فتح الباري ابن حجر نسخة محفوظة 23 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  27. صحيح مسلم، باب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار [https://web.archive.org/web/20200503205821/http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4836&doc=1&IMAGE=+ نسخة محفوظة] 3 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  28. مسند أحمد، حديث الأسماء عن أبي هريرة [https://web.archive.org/web/20200503205756/http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=7799&doc=6&IMAGE=+ نسخة محفوظة] 3 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  29. سنن الترمذي، باب الدعوات عن رسول الله نسخة محفوظة 16 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  30. سنن ابن ماجه، باب الدعاء [https://web.archive.org/web/20200503205936/http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3850&doc=5&IMAGE=+ نسخة محفوظة] 3 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  31. مسند أحمد، عن عبد الله بن مسعود نسخة محفوظة 13 مايو 2005 على موقع واي باك مشين.
  32. "ابن القيم، بدائع الفوائد، صفحة 177، الجزء الأول". مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2020.
  33. تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان، عبد الرحمن بن ناصر بن السعدي نسخة محفوظة 2020-05-23 على موقع واي باك مشين.
  34. فيض الرحمن تفسير جواهر القرآن، أبو يوسف محمد زايد نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  35. الحجة في بيان المحجة، إسماعيل بن محمد بن الفضل الأصبهاني، الجزء الأول/صفحة 122 نسخة محفوظة 24 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  36. تفسير غرائب القرآن ورغائب الفرقان/القمي النيسابوري نسخة محفوظة 18 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  37. التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزى نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  38. تفسير أسماء الله الحسنى، عبد الرحمن السعدي، الجزء الأول/صفحة 2 [https://web.archive.org/web/20200221223221/http://islamport.com/w/aqd/Web/3657/2.htm?zoom_highlight=++++++ نسخة محفوظة] 21 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  39. الكتاب شرح فتح المجيد شرح كتاب التوحيد، عبد الله بن محمد الغنيمان(79/14) نسخة محفوظة 19 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  40. "مفتاح دار السعادة، ابن قيم الجوزية، الجزء الثاني /صفحة 90". مؤرشف من الأصل في 16 مارس 2020.
  41. تفسير روح البيان في تفسير القرآن، إسماعيل حقي، سورة التوبة 95 نسخة محفوظة 19 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  42. تفسير مفاتيح الغيب، التفسير الكبير، أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي الرازي الملقب بفخر الدين الرازي(7/350) نسخة محفوظة 18 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  43. شجرة المعارف، العز بن عبد السلام، صفحة 1 نسخة محفوظة 01 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  44. روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني، محمود الألوسي أبو الفضل،(16/210) نسخة محفوظة 07 نوفمبر 2003 على موقع واي باك مشين.
  45. ولله الأسماء الحسنى، عبد العزيز بن ناصر الجليل نسخة محفوظة 04 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  46. جامع لطائف التفسير، عبد الرحمن بن محمد بن عبد الحميد القماش نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  47. تفسير في ظلال القرآن، سيد قطب، سورة المائدة 1 نسخة محفوظة 19 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  48. مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين، ابن قيم الجوزية، الجزء الثاني/صفحة 403 نسخة محفوظة 19 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  49. روضة المحبين ونزهة المشتاقين، محمد بن أبي بكر أيوب الزرعي نسخة محفوظة 16 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
  50. إيثار الحق على الخلق، ابن الوزير [https://web.archive.org/web/20200222030511/http://islamport.com/w/aqd/Web/2495/167.htm?zoom_highlight=++++ نسخة محفوظة] 22 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  51. مختصر الصواعق المرسلة، ابن القيم، الجزء الثاني/صفحة34 نسخة محفوظة 28 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  52. شرح العقيدة الأصفهانية، ابن تيمية، الجزء الأول/صفحة 5 نسخة محفوظة 16 مارس 2015 على موقع واي باك مشين.
  53. موسوعة الألباني في العقيدة • الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة نسخة محفوظة 27 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  54. القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى • الموقع الرسمي للمكتبة الشاملة نسخة محفوظة 27 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  55. شأن الدعاء،حمد محمد الخطابي أبو سليمان، الجزء الأول/صفحة 111-113 نسخة محفوظة 26 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  56. بدائع الفوائد، ابن قيم الجوزية نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  57. مجموع الفتاوى، ابن تيمية، الجزء الثاني، صفحة491-493 نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2010 على موقع واي باك مشين.
  58. بدائع الفوائد، ابن قيم الجوزية، صفحة 147 نسخة محفوظة 16 مارس 2015 على موقع واي باك مشين.
  59. شرح الرسالة التدمرية، عبد الرحمن البراك، صفحة165 نسخة محفوظة 22 مايو 2012 على موقع واي باك مشين.
  60. القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى، محمد صالح العثيمين، صفحة 8 نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2005 على موقع واي باك مشين.
  61. سنن أبي داود، ما جاء في الكبر [https://web.archive.org/web/20200503205853/http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3567&doc=4&IMAGE=+ نسخة محفوظة] 3 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  62. كتاب الحق الواضح المبين، عبد الرحمن بن ناصر السعدي، صفحة 106،107 نسخة محفوظة 03 مارس 2017 على موقع واي باك مشين.
  63. القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى، محمد صالح العثيمين، صفحة 9 نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2005 على موقع واي باك مشين.
  64. صحيح مسلم،4167 نسخة محفوظة 25 نوفمبر 2004 على موقع واي باك مشين.
  65. ولله الأسماء الحسنى، عبد العزيز بن ناصر الجليل، صفحة 31 نسخة محفوظة 04 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  66. عون المعبود، محمد شمس الحق العظيم آبادي أبو الطيب، دار الكتب العلمية، الجزء14، ص128 [https://web.archive.org/web/20200222023206/http://islamport.com/w/srh/Web/2746/4575.htm?zoom_highlight="+" نسخة محفوظة] 22 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  67. فتح الباري، ابن حجر، الجزء10، ص566، دار المعرفة، 1379 نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  68. الفجر الساطع على الصحيح الجامع، محمد الفضيل بن محمد الفاطمي [https://web.archive.org/web/20200222020405/http://islamport.com/w/srh/Web/3244/641.htm?zoom_highlight="+" نسخة محفوظة] 22 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  69. القرآن الكريم، سورة البقرة، الآية 19.
  70. القرآن الكريم، سورة هود، الآية 92.
  71. القرآن الكريم، سورة الأنبياء، الآية 51.
  72. القرآن الكريم، سورة الأنبياء، الآية 81.
  73. ولله الأسماء الحسنى، عبد العزيز بن ناصر الجليل، صفحة 36. نسخة محفوظة 04 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  74. فتح الباري، ابن حجر، الجزء11، ص216 [https://web.archive.org/web/20200222013634/http://islamport.com/w/srh/Web/2747/6460.htm?zoom_highlight= نسخة محفوظة] 22 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  75. القواعد المثلى في صفات الله وإسمائه الحسنى، محمد بن صالح العثيمين، صفحة 15،16 نسخة محفوظة 14 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
  76. قطف الجني الداني، عبد المحسن بن حمد العباد البدر، دار الفضيلة، الرياض، صفحة 85 نسخة محفوظة 20 فبراير 2013 على موقع واي باك مشين.
  77. أسماء الله الحسنى، عبد الله بن صالح بن عبد العزيز الغصن نسخة محفوظة 19 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  78. مدارج السالكين، ابن قيم الجوزية، دار الكتاب العربي، بيروت، الجزء3، ص415 [https://web.archive.org/web/20200222010248/http://islamport.com/w/qym/Web/3197/1459.htm?zoom_highlight=++++ نسخة محفوظة] 22 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  79. مجموع الفتاوى، ابنتيمية، الجزء 6، ص142 .
  80. طريق الهجرتين وباب السعادتين، ابن القيم، صفحة 330 نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  81. معارج القبول، حافظ بن أحمد الحكمي، الجزء الأول، ص76 نسخة محفوظة 02 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
  82. فتح الباري، ابن حجر نسخة محفوظة 28 ديسمبر 2010 على موقع واي باك مشين.
  83. الأذكار للنووي، ص85 نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2010 على موقع واي باك مشين.
  84. شأن الدعاء،حمد محمد الخطابي أبو سليمان، ص 29 نسخة محفوظة 26 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  85. صحيح مسلم، حديث رقم 751 نسخة محفوظة 16 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  86. صحيح البخاري، حديث رقم 4343 نسخة محفوظة 16 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  87. شفاء العليل، ابن قيم الجوزية، ص277 نسخة محفوظة 16 مارس 2015 على موقع واي باك مشين.
  88. فتح الباري، ابن حجر، الجزء 11 صفحة 218 نسخة محفوظة 16 مايو 2016 على موقع واي باك مشين.
  89. درء تعارض العقل والنقل، ابن تيمية نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  90. بدائع الفوائد، ابن قيم الجوزية، الجزء الأول، صفحة 150،151 نسخة محفوظة 16 مارس 2015 على موقع واي باك مشين.
  91. كتاب أسماء الله الحسنى الثابتة في الكتاب والسنة، الرضواني، ص26 نسخة محفوظة 09 مارس 2014 على موقع واي باك مشين.
  92. كتاب المحلى، ابن حزم، ص31 نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2010 على موقع واي باك مشين.
  93. رواية الوليد بن مسلم عند الترمذي لحديث "إن لله تسعة وتسعين اسمًا"
  94. رواية عبدالملك الصنعاني عند ابن ماجه لحديث "إن لله تسعة وتسعين اسمًا"
  95. رواية عبدالعزيز بن الحصين عند الحاكم لحديث "إن لله تسعة وتسعين اسمًا"
  96. كتاب التوحيد لابن منده
  97. كتاب المحلى لابن حزم
  98. كتاب أحكام القرآن لابن العربي
  99. كتاب إيثارالحقِّ على الخلق لابن الوزير
  100. كتاب فتح الباري لابن حجر العسقلاني
  101. كتاب الأسماء والصِّفات لالبيهقي
  102. كتاب القواعد المثلَى لابن عثيمين
  103. كتاب أسماء الله الحسنى لمحمود الرضواني، دار الرضوان، مصر، 2004م
  104. كتاب أسماء الله الحسنى، عبد الله بن صالح بن عبد العزيز الغصن، دار الوطن، 1417هـ
  105. كتاب ولله الأسماء الحسنى ,عبد العزيز بن ناصر الجليل، دار طيبة,الطبعة الثانية، 2008م
  106. كتاب شرح الأسماء الحسنى في ضوء الكتاب والسُّنَّة لسعيد بن وهف القحطاني
  107. كتاب قطف الجنى الداني، عبد المحسن العباد
  108. كتاب المنهاج الأسنى، الجزء1،الصفحة64
  109. سنن النسائي، حديث رقم 1283 [https://web.archive.org/web/20200503205857/http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1283&doc=3&IMAGE=+ نسخة محفوظة] 3 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  110. سنن أبي داود، حديث رقم 1277 نسخة محفوظة 16 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  111. مسند أحمد، حديث رقم 12150 نسخة محفوظة 16 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  112. سنن ابن ماجه، حديث رقم 3847 [https://web.archive.org/web/20200503205932/http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3847&doc=5&IMAGE=+ نسخة محفوظة] 3 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  113. سنن أبي داود، حديث رقم 1276 نسخة محفوظة 16 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  114. مسند أحمد، حديث رقم 21887 نسخة محفوظة 16 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  115. سنن الترمذي، حديث رقم 3379 نسخة محفوظة 16 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  116. سنن الترمذي حديث رقم 3400 نسخة محفوظة 16 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  117. سنن أبي داود، حديث رقم 1278 [https://web.archive.org/web/20200503205909/http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1278&doc=4&IMAGE=+ نسخة محفوظة] 3 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  118. مسند احمد، حديث رقم 26329 نسخة محفوظة 16 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  119. سنن الدارمي، حديث رقم 3255 [https://web.archive.org/web/20200503205850/http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3255&doc=8&IMAGE=+ نسخة محفوظة] 3 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  120. سنن ابن ماجه، حديث رقم 3845 [https://web.archive.org/web/20200503205928/http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3845&doc=5&IMAGE=+ نسخة محفوظة] 3 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  121. مسندأحمد، حديث رقم 16935 نسخة محفوظة 16 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  122. سنن الترمذي، حديث رقم 3358 نسخة محفوظة 16 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  123. سنن الترمذي، حديث رقم 3446 نسخة محفوظة 16 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  124. ابن ماجه، حديث رقم 3846 نسخة محفوظة 11 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  125. مستدرك الحاكم، محمد بن عبد الله أبو عبد الله الحاكم النيسابوري، حديث رقم 1862 [https://web.archive.org/web/20200222073339/http://islamport.com/w/mtn/Web/2986/1891.htm?zoom_highlight="+++" نسخة محفوظة] 22 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  126. صحيح مسلم، حديث رقم4909 نسخة محفوظة 3 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  127. صحيح البخاري، حدسث رقم 5870 نسخة محفوظة 16 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  128. مسند أحمد، حديث رقم 3528 نسخة محفوظة 16 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  129. التحف في مذاهب السلف، الشوكاني نسخة محفوظة 18 مايو 2010 على موقع واي باك مشين.
  130. الأسماء والصفات نقلا وعقلا، الشنقيطي نسخة محفوظة 24 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  131. مختصر العلو للعلي العظيم، الذهبي نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  132. ذكر أهم عقائد الجهمية نسخة محفوظة 12 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  133. العرش ج1 ص 30،محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي، عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية، المدينة المنورة، الطبعة الثانية، 1424ه/2003م
  134. العرش ج1 ص 33،محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي، عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية، المدينة المنورة، الطبعة الثانية، 1424ه/2003م
  135. العوالم الإمام الحسين، عبد الله البحراني، ص 27
  136. مستدرك سفينة البحار، علي النمازي ج 05
  137. بحار الأنوار، محمد باقر المجلسي ج 088، ص 179
  138. العروة الوثقى، محمد كاظم الطباطبائي اليزدي ج 03، ص 12
  139. مستدرك الوسائل، الميرزا حسين النوري الطبرسي ج2ص148
  140. التوحيد، أبي جعفر الصدوق محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي، ص 219
  141. بحار الأنوار، محمد باقر المجلسي ج 090، ص 393
  142. الشفا بتعريف حقوق المصطفى، القاضي عياض ج 01، ص 242
  143. المصدر: عمدة القاري - الصفحة أو الرقم: 6/68
  144. التوحيد، أبي جعفر الصدوق محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي، ص206
  145. الشفا بتعريف حقوق المصطفى، القاضي عياض ج 01، ص 32
  146. التوحيد، أبي جعفر الصدوق محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي، ص 235
  147. بحار الأنوار، محمد باقر المجلسي ج 002، ص320
  148. الكافي، أبى جعفر محمد بن يعقوب بن اسحاق الكليني الرازي ج 04، ص69
  149. من لا يحضره الفقيه ج2، ص172
  150. وسائل الشيعة، محمد بن الحسن الحر العاملي،7/269 و10/319 –320
  151. مستدرك الوسائل، الميرزا حسين النوري الطبرسي ج7ص438
  152. الحدائق الناضرة، المحقق البحراني يوسف العصفور ج 13، ص 13
  153. إجماعيات فقه الشيعة ج2،إسماعيل الحسيني المرعشي
  154. بحار الأنوار، محمد باقر المجلسي ج 024، ص396
  155. المصدر: النكت على الموضوعات - الصفحة أو الرقم: 41
  156. بحار الأنوار، محمد باقر المجلسي ج 008، ص 315
  157. بحار الأنوار، محمد باقر المجلسي ج 040، ص145 وج 89 ص302
  158. المصدر: إتحاف الخيرة المهرة - الصفحة أو الرقم: 6/265
  159. بحار الأنوار، محمد باقر المجلسي ج 056، ص93-ص104
  160. مستدرك الوسائل، الميرزا حسين النوري الطبرسي ج 08 ص158-ص197
  161. بحار الأنوار، محمد باقر المجلسي ج 089، ص384
  162. بحار الأنوار، محمد باقر المجلسي ج 081، ص 306
  163. مستدرك سفينة البحار، علي النمازي ج 01 ص33
  164. مستدرك سفينة البحار، علي النمازي ج 01 ص242
  165. الخرائج والجرائح، قطب الدين سعيد بن هبة الله الراوندي ج 02، ص 605 ومستدرك سفينة البحار، علي النمازي: 46 / 248 ح 38، واثبات الهداة: 5 / 302 ح 53. ومدينة المعاجز: 349 ح 94

وصلات خارجية

موسوعات ذات صلة :