الرئيسيةعريقبحث

مسيحيو الثقافة


☰ جدول المحتويات


مسيحي الثقافة أو المسيحية الثقافية هو مصطلح واسع يستخدم لوصف أفراد غير ملتزمين دينيًا أو علمانيين أو ملحدين أو لادينيين ذوي خلفية تراثية وحضارية مسيحية؛ ويعود انتمائهم للمسيحية إلى الناحية الدينية أو العرقية أو الثقافية أو التعليمية أو بسبب الروابط العائلية وقد لا يؤمنون بالمعتقدات الدينية المسيحية، ولكن يعرّفون أنفسهم كمسيحيين لارتباطهم بالمسيحية وراثيًا وحضاريًا، وبسبب البيئة الاجتماعية والثقافية التي نشأوا فيها.[1]

VelikayaTserkov.jpg

جزءمن سلسلة
الثقافة المسيحية

العمارة

بيزنطية · قوطية
باروكية · باروكية
روكوكو · عمارة الكنيسة الأثيوبية

ثقافة كلاسيكية

الفن · الموسيقى · الأدب · الفلسفة · المسرح

العلوم والطب

علوم · علماء مسيحيون · البروتستانتية والعلم
رجال دين-علماء كاثوليك  · العلماء الكاثوليك
الكويكرز في العلوم  · مسيحيون حازوا جائزة نوبل  · الطب

حضارة

مسيحية شرقية · مسيحية غربية
تأثير المسيحيين في الحضارة الإسلامية

مجتمع

الزواج والأسرة · المرأة · الختان
العبودية · تعليم · مشاهير · مسيحي الثقافة

الأعياد و المناسبات

عيد الميلاد · رأس السنة الميلادية · عيد الختان
عيد الغطاس · أسبوع الآلام · جمعة الآلام
سبت النور · عيد الفصح
عيد العنصرة · عيد رفع مريم
جميع القديسين · عيد الصليب · سلافا
يوم القديس باتريك · الصوم الكبير

القوانين والأخلاقيات المسيحية

أخلاق مسيحية · أخلاق العمل البروتستانتية
سياسة وقانون · اقتصاد
عدالة اجتماعية ورعاية صحية · نظافة

Christianity symbols.svg

موسوعة مسيحية

يمكن اعتبار عدد واسع من سكان في نصف الأرض الغربي بأنهم مسيحيين ثقافيًا، نظرًا لارتباط الإيمان المسيحي في الحضارة الغربية في كافة المجالات الأسرية والاجتماعية في الفن، الموسيقى، الأدب، الفلسفة، اللغة، العمارة، الإقتصاد، السياسة، القانون، الرعاية الصحية، التعليم، العلوم والطب، وكذلك الأعياد الدينية التي يحتفل بها على نطاق واسع مثل عيد الفصح وعيد الميلاد.[2][3][4]

انتشار المصطلح

ينتشر المصطلح مسيحي ثقافيًا بشكل خاص في أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية فاليوم على الرغم من تراجع الديانات في العالم الغربي وظهور حركات مثل اللاأدرية والإلحاد، ما يزال غالبية الأوروبيون يعرّفون انفسهم كمسيحيون وان كانت نسبة كبيرة منهم مسيحيين ثقافيًا أو اسميًا، ولا تزال المسيحية الديانة المهيمنة في العالم الغربي؛ إذ يشّكل المسيحيين وفقًا لمركز الأبحاث الاميركي بيو حوالي 70% من سكان العالم الغربي.[5]

الربوبيون في القرن الثامن عشر والتاسع عشر أمثال نابليون وعدد من الآباء المؤسسون للولايات المتحدة أعتبروا أنفسهم جزء من الثقافة والحضارة المسيحية وبالتالي فهم مسيحيين وإن اختلفوا في الأمور العقائدية مع الديانة المسيحية.[6][7][8][9][10]

تفسير المصطلح

يختلف التفسيرات حول مصطلح مسيحي الثقافة الا أنه غالبًا ما يوصف الشخص المولود لأسرة مسيحية وقد تم تعميدُه الا أنه غير ممارس دينيًا وغير ملتزم حسب الشعائر الدينية،[11] وأحيانًا لمن يولد في مجتمع ذات تراث وثقافة مسيحية وحيث المسيحية هي الدين السائد، وبسبب تشبُعه من التاريخ والحضارة والثقافة المسيحية والتي هي جزء من ثقافته المحلية فيطلق عليه مسيحي أسميًا وثقافيًا،[11] على الرغم من عدم تدينه أو التزامه الديني.

بالنسبة للمسيحيين الثقافة إن الحفاظ على العادات والتقاليد المسيحية متعلق بالقيم الأسرية، وينظر الكثير إلى الحفاظ على العادات والتقاليد بأنها قيم عائلية وتعليمية مهمة، فضلًا عن ذلك بالنسبة للمسيحيين ثقافيًا أن تكون مسيحيًا تعني أن تكون جزء حيوي من الثقافة المحلية المشبعة في المسيحية دون العيش بالضرورة في الالتزام الديني.[12] يظهر ذلك في الذهاب إلى الكنيسة في الأعياد الدينية والمناسبات الاجتماعية والعائلية مثل حفلات الزفاف والعماد والجنازة وزيارة قبور الأقارب ووضع رموز دينية مثل الصليب والأيقونات وحمل أسماء مسيحية وممارسة طقوس مثل العماد وأول قربانة والأسرار السبعة المقدسة والاحتفال في الأعياد المسيحية خاصًة العائلية منها مثل عشية عيد الميلاد وتلوين بيض عيد الفصح والمشاركة في التطوافات الدينية مثل تطوافات الأسبوع المقدس أو عادة الصيام عن اللحوم يوم الجمعة أو الصلاة قبل الطعام.[13][14] في عيد الميلاد يحافظ المسيحيين ثقافيًا على مظاهره والتي تكون على شكل إعطاء الهدايا ووضع شجرة الميلاد ووجود شخصية بابا نويل الأسطورية وعشاء الميلاد والاجتماعات العائلية.[15] المسيحيين ثقافيًا غالبًا ما يُعَمِّدون أبنائهم باعتباره نوع من القيم التقليدية المسيحية والتي هي جزء من هويتهم الثقافية، هذا بالإضافة إلى اعتبارهم الكتاب المقدس والليتورجيا والفن والموسيقى الكنسية جزء من ثقافتهم وقيمهم.[13]

مصطلح مسيحي الثقافة يتوافق مع مصطلحات مثل يهودي الثقافة، مسلم الثقافة وهندوسي الثقافة لأنها لها جذور في ثقافة وحضارة معينة، وليس بالضرورة أن يكون أتباعها ممارسين وملتزمين دينيًا.[16]

وفقًا للمؤرخ الفرنسي فرناند بروديل فالإنسان الأوروبي متدينًا كان أو ملحدًا فإنّ ردود فعله النفسيّة، وسلوكه، وأخلاقيته، ظلت متجذّرة في التّراث المسيحي الذي طبع الحياة الأوروبيّة بطابعه على مدار القرون المتطاولة. وقد وصف المؤرخ بروديل الإنسان الأوروبي على إنّه من "دم مسيحيّ"؛ يُذكر أن الكاتب الفرنسي هنري مونترلان قدّم نفسه بأنّه من دم كاثوليكي على الرّغم من أنّه كان ملحدًا.[17]

وقد يوصف ملحدون ولادينيون أنفسهم مسيحيون الثقافة مثل إخصائي السلوك البريطاني ومؤلف عدة كتب؛ ريتشارد دوكينز فعلى الرغم من كونه معروف بآرائه في الإلحاد فقد وصف نفسه كمسيحي الثقافة.[18] وقد يصف عدد من الملحدين ذوي الخلفية المسيحية أنفسهم كملحدين مسيحيين ويعني ذلك عدم إيمانهم بالله أو الوهية يسوع لكنّهم يعتبرونه مَثَل أعلى ويلتزمون بتعاليمه الأخلاقية، ويلتزمون ببعض الشعائر المسيحية كنوع من تراث ثقافي وحضاري.

مصطلحات أخرى

بالمقابل يُطلق على المسيحيين المتبِّعين لاهوت والدوغماتية المسيحية عدد من المصطلحات مثل المسيحي الكتابي،[19] المسيحي المتلزم،[20] معتنق المسيحية والمسيحي المؤمن.[21] وتُلقى هذه المصطلحات رواج بين المسيحيين الأصوليين والإنجيليين حيث يعتبرون المسيحي الحق هو الشخص المؤمن بيسوع المسيح ويقبله مخلصًا شخصيًا لنفسه وممارس لدينه بشكل يومي ولا يكفي أن يكون الشخص مولود كمسيحي ولا يزاول الطقوس الدينية لذلك فالمسيحيين الإنجيليين يشجّعون مسيحيين الثقافة أو المسيحيين الإسميًا الغير الملتزمين على على اعادة الولادة كمسيحيين مرة أخرى أو ما يعرف بالولادة الجديدة.

صور

ترتبط عدد من الطقوس المسيحية بالثقافة الغربية والشعبية، ويُمارسها العديد من المسيحيين إسميًا وثقافيًا بغض النظر عن مدى الالتزام الديني.

طقوس مسيحية دينية وثقافية

ديموغرافيا

وفقا لمركز بيو، يميل أغلب المسيحيين في أوروبا الغربية إلى امتلاك مستويات منخفضة أو متوسطة من الالتزام الديني، حيث في الدنمارك يحظى فقط 11% من المسيحيين بمستوى عال من الالتزام الديني، وتبلغ النسبة 13% في كل من فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة، و14% في كل من بلجيكا وسويسرا، و15% في النمسا، و16% في فنلندا، و18% في السويد، و27% في جمهورية أيرلندا، و29% في النرويج، و31% في كل من إسبانيا وإيطاليا، و35% في هولندا و43% في البرتغال.[13]

المعتقدات والميول لدى المسيحيين

خارطة تظهر أهميَّة الدين بالنسبة للناس في البُلدان ذات الغالبيَّة المسيحيَّة، استنادًا إلى استطلاع أجرته مؤسسة غالوب بين سنتيّ 2006 و2008.

أجرت مجلة المسيحية اليوم دراسة واسعة لفهم نطاق الاختلافات بين المسيحيين الأمريكيين والتي تنطبق بشكل أو بآخر على مجمل المسيحيين في العالم. وقد وجدت الدراسة الاستقصائية مواقف وسلوكيات مختلفة تنقسم إلى خمسة قطاعات متمبيزة. إذ تتنوع الميول الدينية بالنسبة للمسيحيين فمثلًا بدلًا من حضور الكنيسة صباح يوم الأحد والطقوس الجماعيَّة، يختار العديد من المسيحيين خاصًة الشباب طرق أخرى قد تكون أكثر شخصية وفردية. يتنوع أيضًا المسيحيون لاهوتيًا علمًا أنًّ الغالبيَّة العظمى من المسيحيين يؤمنون بألوهية المسيح لكن هناك أقلية تنكر ألوهة المسيح وترى أنه كائن روحي أشبه بالله.[22]

يُعتبر سر العماد، "الأساس والمقدمة لسائر الأسرار"، وهو علامة الدخول في الدين المسيحي، ومشاركة المسيح، وقبول عمله في سر الفداء، ويتم غالبًا بسكب الماء ثلاثًا على رأس المعمد. تمارس الكنيسة الكاثوليكية وسائر الكنائس الأرثوذكسية وقسم هام من الكنائس البروتستانتية عماد الأطفال وبالتالي حسب المعتقدات المسيحية يعتبر العماد ختم أبدي وبالتالي إن حصل الشخص على سر العماد يعتبر مسيحي بغض النظر عن مدى ايمانه أو التزامه بالطقوس المسيحية. في حين أنّ العديد من الكنائس البروتستانتية تعتبر المسيحي الحقيقي من يقبل يسوع كمخلص شخصي. وقد وجدت دراسات مختلفة أنًّ المسيحيين في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية هم أكثر التزامًا من الناحية الدينية وأكثر تدينًا مقارنًة بمسيحيي العالم الغربي وينطبق ذلك أيضًا على الشباب المسيحي إذ يميل الشباب في نصف الكرة الأرضية الجنوبي أن يكون أكثر تدينًّا والتزامًا من الناحية الدينيًَة.

وجدت الدراسة تقسيمات المسيحيين الاميريكيين والتي قد تنطبق على مجمل المسيحيين:

مظاهر من الثقافة المسيحيَّة

مراجع

  1. Patrick Johnstone and Jason Mandryk, Operation World: 21st Century Edition (Paternoster, 2001), 13–14.
  2. Dawson, Christopher (1961). Crisis in Western Education (الطبعة reprint). صفحة 108.  .
  3. Caltron J.H Hayas, Christianity and Western Civilization (1953),Stanford University Press, p.2: That certain distinctive features of our Western civilization — the civilization of western Europe and of America— have been shaped chiefly by Judaeo - Graeco - Christianity, Catholic and Protestant.
  4. How The Catholic Church Built Western Civilization نسخة محفوظة 20 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  5. المسيحية في العالم: تقرير حول حجم السكان المسيحيين وتوزعهم في العالم، مركز الأبحاث الاميركي بيو، 19 ديسمبر 2011. (بالإنجليزية) نسخة محفوظة 30 يوليو 2013 على موقع واي باك مشين.
  6. Jayne, Allen (2000), Jefferson's Declaration of Independence: Origins, Philosophy and Theology traces TJ's sources and emphasizes his incorporation of Deist theology into the Declaration.
  7. Franklin, Benjamin (1958) [1771]. Autobiography and other writings. Cambridge: Riverside. صفحة 52.
  8. Olson, Roger (19 October 2009). The Mosaic of Christian Belief: Twenty Centuries of Unity and Diversity. InterVarsity Press. مؤرشف من الأصل في 26 يونيو 2014. Other Deists and natural religionists who considered themselves Christians in some sense of the word included Thomas Jefferson and Benjamin Franklin.
  9. Boller, Paul F (1996), Not so!: popular myths about America from Columbus to Clinton, صفحة 31
  10. Boller, Paul F (1963), "paul+f.+boller"&q=deist George Washington & religion, صفحة 16, مؤرشف من "paul+f.+boller"&q=deist#search_anchor الأصل في 26 يونيو 2014,05 مارس 2011, ...the father of his country... died as he had lived, in dignity and peace; but he left behind him not one word to warrant the belief that he was other than a sincere deist
  11. Tim Jensen (15. april 2004). "Spørg om tro og viden: Kulturkristne er også kristne". www.religion.dk / Kristeligt Dagblad. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2013.
  12. Who is a Roman Catholic.(بالإنجليزية) نسخة محفوظة 06 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  13. "3. Religious practice and belief". Pew Research Center's Religion & Public Life Project (باللغة الإنجليزية). 2018-05-29. مؤرشف من الأصل في 07 أكتوبر 201803 أغسطس 2018.
  14. Morten Thomsen Højsgaard (13. marts 2007). "Kulturkristendommen lever og har det godt i Danmark". Kristeligt Dagblad. مؤرشف من الأصل في 25 مايو 2010.
  15. تقاليد الميلاد، الثقافة الكاثوليكية، 27 ديسمبر 2011. (بالإنجليزية) نسخة محفوظة 31 ديسمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  16. Kirsten Sterling (3. december 2007). "Islamforskningen forstærker fordomme". معلومة. مؤرشف من الأصل في 04 مارس 2016.
  17. عصر النّهضة الأوروبيّة : في مرآة المؤرّخ الفرنسي الشّهير فرنان بروديل، الأوان، 19 أكتوبر 2012. نسخة محفوظة 01 يوليو 2015 على موقع واي باك مشين.
  18. "Dawkins: I'm a cultural Christian". بي بي سي News. 10. december 2007. مؤرشف من الأصل في 10 أغسطس 2017.
  19. Patrick Morley, The Man in the Mirror: Solving the 24 Problems Men Face (1997), "cultural+Christian"&hl=en&ei=myUsTvDfJ8Kq8APigpSADA&sa=X&oi=book_result&ct=result&resnum=1&ved=0CCsQ6AEwAA#v=onepage&q="cultural%20Christian"&f=false Biblical Christian or Cultural Christian? - تصفح: نسخة محفوظة 3 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
  20. Richard W. Rousseau, Christianity and Judaism: the deepening dialogue (1983), "cultural+Christian"+-"multi-cultural+Christian"+-"cross-cultural+Christian"&dq="cultural+Christian"+-"multi-cultural+Christian"+-"cross-cultural+Christian"&hl=en&ei=KCYsTuThO5TD8QOly5DnDw&sa=X&oi=book_result&ct=result&resnum=4&ved=0CDsQ6AEwAw p. 112
  21. Postmodern theology: Christian faith in a pluralist world, Harper & Row, 1989 "cultural+Christian"+-"multi-cultural+Christian"+-"cross-cultural+Christian"&dq="cultural+Christian"+-"multi-cultural+Christian"+-"cross-cultural+Christian"&hl=en&ei=cCcsTqKONoaw8gPhmaWRDA&sa=X&oi=book_result&ct=result&resnum=1&ved=0CCoQ6AEwADgK. Joseph C. Aldrich, Life-style evangelism: crossing traditional boundaries to reach the unbelieving world , 1983 "cultural+Christian"+-"multi-cultural+Christian"+-"cross-cultural+Christian"&dq="cultural+Christian"+-"multi-cultural+Christian"+-"cross-cultural+Christian"&hl=en&ei=KCYsTuThO5TD8QOly5DnDw&sa=X&oi=book_result&ct=result&resnum=2&ved=0CDIQ6AEwAQ
  22. "5 Kinds of Christians — Understanding the disparity of those who call themselves Christian in America. Leadership Journal, Fall 2007. نسخة محفوظة 16 أكتوبر 2008 على موقع واي باك مشين.
  23. المسيحية والتعليم(بالإنجليزية) نسخة محفوظة 22 أكتوبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  24. كيف بنت الكنيسة الكاثوليكية الحضارة الغربية (بالإنجليزية) نسخة محفوظة 20 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  25. Naparsteck, Martin. "The Lord's University". سولت ليك تريبيون. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 200701 مايو 2008.
  26. استنادًا لرأي ماكس فيبر فقد لعبت الكالفينية دورًا هامًا في ظهور العقلية الرأسمالية في أوروبا، وذلك لقولها بأن النجاح على الصعيد المادي هو دلالة على نعمة إلهية واختيار مسبق للخلاص. أنظر:أخلاق العمل البروتستانتية و الأخلاق البروتستانتية وروح الرأسمالية. كما ويرى عدد من المؤرخين وعلماء الاجتماع أن ظهور البروتستانتية كان لها أثر كبير في نشوء الثورة العلمية؛ البروتستانتية تركز على الاجتهاد وتعطي مكانة مميزة للدراسة والمعرفة والعقل، أنظر البروتستانتية والعلم. نسخة محفوظة 12 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  27. تاريخ الطب من الموسوعة البريطانية نسخة محفوظة 23 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  28. عيد الميلاد المجيد: احتفالات لتجسيد قيم المحبة والسلام، جريدة الغد، 26 ديسمبر 2011. نسخة محفوظة 26 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  29. National Geographic, 254.
  30. عندما يلتقي العلم والمسيحية (بالإنجليزية) نسخة محفوظة 13 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
  31. The Central Liberal Truth نسخة محفوظة 01 نوفمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  32. المسيحية والتعليم من الموسوعة البريطانية نسخة محفوظة 01 نوفمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  33. "CATHOLIC ENCYCLOPEDIA: Robert Grosseteste". Newadvent.org. 1910-06-01. مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 201816 يوليو 2011.
  34. McCaughey, Robert (2003). Stand, Columbia : A History of Columbia University in the City of New York. New York, New York: Columbia University Press. صفحة 1.  .
  35. الأدب الغربي (قسم المسيحية والكنيسة) الموسوعة البريطانية نسخة محفوظة 29 أبريل 2015 على موقع واي باك مشين.
  36. Cyril and Methodius, موسوعة بريتانيكا 2005
  37. The Amazing John Wesley: An Unusual Look at an Uncommon Life, p.63
  38. الكويكرز والعلوم (بالإنجليزية) نسخة محفوظة 19 أغسطس 2016 على موقع واي باك مشين.
  39. "Abolitionist Movement". MSN Encyclopedia Encarta. Microsoft. مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 200903 يناير 2007.
  40. من هم الواسب وموقعهم في المجتمع الاميريكي (بالإنجليزية) نسخة محفوظة 25 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
  41. أكثر الدول تعلمًا في العالم (نسبة متخرجي الجامعات) (بالإنجليزية) نسخة محفوظة 28 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  42. دول العالم الأكثر ثراءً (بالإنجليزية) نسخة محفوظة 31 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  43. أهمية الأسرة في الدول الكاثوليكية نسخة محفوظة 24 سبتمبر 2015 على موقع واي باك مشين.
  44. تاريخ البروتستانت في فرنسا. نسخة محفوظة 24 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  45. الأسقفيين: النخبة السياسيّة والإقتصادية في الولايات المتحدة، نيو يورك تايمز. (بالإنجليزية) نسخة محفوظة 25 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  46. Brighton, Stephen A. (2009). Historical Archaeology of the Irish Diaspora: A Transnational Approach. University of Tennessee Press. صفحة 41.  .
  47. الفكر السرياني وأثره في الحضارة العربية الإسلامية، كنيسة القديسة تريزيا بحلب، 14 كانون الأول 2010. نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  48. كتاب 100 عام على جوائز نوبل (2003)، صفحة 57: ينتمي حوالي 65.4% من الحاصلين على جائزة نوبل إلى الديانة المسيحية بطوائفها المتعددة (بين السنوات 1901-2000). أي حصل المسيحيين على 423 جائزة من أصل 654 بين السنوات 1901-2000.
  49. 100 سنة على جائزة نوبل (بالإنجليزية) نسخة محفوظة 26 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  50. جائزة نوبل في الفيزياء بين الأعوام 1901-1990 (بالإنجليزية) نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  51. النخبة:النخبة العلميّة في الولايات المتحدة(بالإنجليزية) نسخة محفوظة 26 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  52. Geoffrey Blainey; A Short History of Christianity; Penguin Viking; 2011
  53. السياسة والدين نسخة محفوظة 07 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  54. المسيحية والإسلام والدولة، برنارد لويس - تصفح: نسخة محفوظة 2020-04-07 على موقع واي باك مشين.
  55. "يونانيو إسطنبول: البطريركية المسكونية على عتبة القرن الـ 21، جماعة تبحث عن مُستقبل" نسخة محفوظة 07 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  56. الشخصية المسيحية في حكايات ألف ليلة وليلة(بالإنجليزية) نسخة محفوظة 13 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  57. معالم الثقافة الأرمنية في إيران نسخة محفوظة 19 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  58. الموسيقى البيزنطية المقدسة نسخة محفوظة 21 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
  59. كارلتون هاريس، المسيحية والحضارة الغربية (1953)، مطبعة جامعة ستانفورد ص.50: إن السمات المميزة لحضارتنا الغربية، حضارة أوروبا الغربيّة والأمريكيتين؛ تشكلّت بشكل كبير من خلال الإرث الثقافي الروماني-اليوناني واليهودية والمسيحية بشكليها الكاثوليكية والبروتستانتية.(بالإنجليزية)
  60. أوروبا المسيحيّة ... بين الماضي المشرّف وحاضر الصراع نسخة محفوظة 01 نوفمبر 2014 على موقع واي باك مشين.

مقالات ذات صلة

موسوعات ذات صلة :